مصائب قوم عند قوم فوائد... فما جرى لتويوتا في العام 2011 بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان وأصاب صناعة
السيارات هنالك بأضرار بليغة خاصة بسبب توقف شركات تزويد صناعة السيارات عن العمل،
قد ساهم بدور كبير في تغيير خارطة عالم السيارات التي اعتدناها في السنوات القليلة
الماضية.
فجنرال موتورز المنافس الأول لتويوتا والصانع الذي احتفظ بلقب أكبر
صانع للسيارات قرابة 75 عاماً متتالياً منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى ما بعد
العام 2007 حين تفوقت عليه تويوتا، أعلن رسمياً بأنه الصانع الأكبر في العام 2011
مسترجعاً الزمن الجميل الذي استولت عليه تويوتا في السنوات الماضية.
ولكي نكون منصفين، ليس زلزال اليابان وحده من ساهم في تربع GM
على عرش السيارات في 2011، فهذا الصانع العملاق الأمريكي باع في العام المنصرم
9,030,000 وحدة حسب أرقامه الرسمية بزيادة 7.6% عن العام 2010، بينما جاءت فولكس فاغن للمرة الأولى في تاريخها في المرتبة الثانية
مع 8,156,000 وحدة مباعة في 2011 بزيادة 11% عن 2010، أما تويوتا التي لم
تعلن بعد عن أرقام مبيعاتها في العام الماضي يتوقع أن تلامس حاجز 7,900,000 مليون
وحدة فقط في 2011، علماً بأن هدفها
في العام الحالي هو بيع 8.5 مليون وحدة.
وقد ساعد نمو مبيعات جنرال موتورز في روسيا وتركيا وألمانيا تربعها على
عرش السيارات، فقد زادت مبيعاتها في تلك الأسواق في العام 2011 عن 2010 بالنسبة
التالية حسب الترتيب: 49% و30% و21%.
ومجدداً تثبت جنرال موتورز بأن الكبير كبير، وأن خبرتها الواسعة وحجمها
لا يمكن أن ينهار بسهولة، وإفلاسها
في العام 2009 ما كان إلا إعادة لهيكلتها لتنطلق كالمارد من
جديد.
خاص بموقع فنّات.كوم