بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

سيارات المستقبل

أوبل تضع خطة جريئة لعودة مرتقبة!

18-10-2011

 

يصادف العام القادم الذكرى الـ 150 لتأسيس شركة أوبل الألمانية التي تنتمي إلى مجموعة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة، علماً بأن أوبل لم تنخرط في صناعة السيارات حتى أواخر القرن التاسع عشر، إذ كان يتركز نشاطها على صناعات مختلفة أبرزها الدراجات الهوائية.

ولا تنوي أوبل ترك مناسبة هامة كهذه تعبر من دون وضع خطط تعيد بها بريقها وشهرتها، وتكون حجر الأساس لبناء صورة جديدة ومحو آثار الأزمات التي مرت بها، لذلك ستقوم بإطلاق سلسلة من الطرازات بين 2012 و2016.

في العام 2012 ستركز أوبل على تسويق أمبيرا الكهربائية شقيقة شفروليه فولت بالإضافة إلى طراز زافيرا تورير الجديدة، فيما ستطلق بالتزامن مع معرض جنيف SUV صغير وجديد، ونسخة رياضية من أوبل أسترا GTC باسم OPC.

وسيكون العام القادم حافلاً فعلياً للشركة الألمانية، إذ من المرجح أن تقوم بتعديل أسترا الحالية وإطلاق نسخة سيدان منها لبعض الأسواق أسوة بالجيل السابق، كما سيشهد نهاية 2012 إطلاق سيارة مكشوفة باسم كاليبرا حسب التوقعات تتسع لأربعة ركاب.

وستقوم أوبل بإحياء كامل لاسم كاليبرا، إذ ستقدم نسخة كوبيه منه في العام 2013 الذي سيهشد بدوره ولادة طراز هام جداً لأوبل يعرف حالياً باسم جونيور، وأيضاً للعام 2013 ستطرح أوبل الجيل الجديد من طراز أنتارا الـ SUV، وصغيرتها أجيلا ستعرف بدورها الجيل القادم في نفس العام، فيما ستكشف انسينيا عن نسخة كروس أوفر منها.

وبعد سنوات مفعمة بالطرازات الجديدة والمتنوعة ستكتفي الألمانية في 2014 بتقديم الجيل الجديد من كورسا والذي سيستخدم قاعدة عجلات جديدة بالتشارك مع شفروليه.

2015 سيكون عاماً كهربائياً لأوبل مع تقديم نسخة كهربائية من جونيور والجيل الجديد من أمبيرا، وسيعرف العام نفسه إطلاق أسترا بجيل جديد مع قاعدة عجلات أخف من الحالية بـ 250 كغ.

2016 سيشهد نسخة من أسترا تستخدم تقنيات أمبيرا لمنافسة تويوتا بريوس.

أخيراً، يذكر بأن أوبل باعت في العام 2010 ما مجموعه 1.22 مليون وحدة، بينما وصلت مبيعاتها هذا العام إلى اليوم إلى حاجز الـ 1.28 مليون وحدة، أي أنها تخطت مبيعات العام الماضي، وهي بذلك تعتبر العلامة الأكثر إنتاجاً ضمن مجموعة جنرال موتورز بعد شفروليه.

وتهدف أوبل من خطتها الجديدة إلى رفع حصتها في السوق الأوروبية من 6.1% إلى 8.6% مع حلول العام 2016، كما تسعى إلى زيادة إنتشارها خارج القارة العجوز التي بالكاد تخطت حدودها إلى الآن، فلغاية اليوم لم تُصدر أوبل إلى خارج القارة العجوز أكثر من 20 ألف وحدة في العام 2011، وهي تأمل أن يصل مجموع ما تُصدر خارج أوروبا إلى 100 ألف وحدة مع قدوم العام 2016، وذلك بالاعتماد بشكل مباشر على تحسين تواجدها في أستراليا وجنوب أفريقيا والأرجنتين وتشيلي.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 2
عدد التعليقات: 1
 اوبل بطريق العوده للمنافسه وبقوه
أوبل سياره المانيه عريقه لكن اخطاء الشركه الام كانت العامل الاكبر بتراجع مبيعات اوبل وتراجع مستوى المواد المستعمله بتصنيع اجزاء سياراتها لكن اليوم اتوقع ان الامور اختلفت بشكل كبير اصبحنا نرى سيارات وطرازات جديده من اوبل ذات صفات جماليه وذات مواد عالية الجوده أوبل بعد خطر الافلاس الذي نجت منه اواخر سنة 2009 اعادت التفكير بكل مجريات امورها وقررت العوده وبقوه لمنافسة شقيقاتها الالمانيات والان بدانا نرى اول ايجابيات هذه الاستراتيجيه المتبعه من قبل الشركه وبدانا نرى زياده مبيعاتها وعودة ثقة العملاء
عبود 19-10-2011 17:57
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.