يبدو أن أوبل غارقة في المشاكل مع مالكتها جنرال موتورز المتمسكة بها،
والتي يبدو وأنها أيضاً تحاول عدم بيعها أو التخلص منها بشتى السبل، رغم أنها عبء
ثقيل على كاهلها وتكرار لسيناريو واحد مع شفروليه التي باتت منافس رئيسي وأوسع
انتشاراً وأقوى وأقل تكلفة من أوبل!.
والسبب الرئيسي الذي وضع جنرال موتورز في متاهة أوبل هو خسائرها وعدم
استقرارها وشفروليه وفرعها الكوري، والذي تحدثنا
عنه سابقاً بالتفصيل، ولذلك أعلنت جنرال موتورز عبر رئيسها دان إيكرسن بأنها تعتزم تغيير توجهات أوبل
وشفروليه الأوروبية.
إذ تنوي جنرال موتورز التوسع مع علامة شفروليه في أسواق القارة العجوز
لتغطية جزءاً من عمليات أوبل، وذلك عبر افتتاح مصانع لشفروليه في أوروبا وتوسيع
عمليات التسويق لها، وقامت مؤخراً بافتتاح أول مصنع لشفروليه في أوروبا في روسيا
لإنتاج طراز كروز، علماً بأنه حالياً معظم سيارات شفروليه تصل إلى أوروبا من تصنيع
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وخلال خطتها الرامية إلى افتتاح المزيد من المصانع لشفروليه في أوروبا
تأمل GM الوصل إلى مليون وحدة مباعة من شفروليه سنوياً مع قدوم العام
2016، علماً بأنها باعت 477,000 وحدة العام الماضي.
وفي سبيل ذلك قد تحول جنرال موتورز علامة أوبل لإنتاج السيارات
النخبوية أسوة بشقيقاتها الألمانيات مرسيدس وبي إم دبليو وأودي، وترك مهمة
السيارات الشعبية لعلامة شفروليه المدللة لدى العملاقة الأمريكية.
خاص بموقع فنّات.كوم