الزلزال
الذي ضرب
اليابان في
الحادي عشر من
شهر آذار
المنصرم، ضر
بصناعة
السيارات
اليابانية
بشكل كبير، ونجم
عنه أكثر من 500
ألف سيارة
خسارة في
إنتاج
اليابان، ما
بين توقف
إنتاج وبين
سيارات جديدة محطمة
أو غارقة كانت
معدة للتصدير.
والصانعين
اليابانيين
السبعة
الأساسيين جميعهم
تأثروا بشكل
كبير، وعلى
رأسهم تويوتا كبرى
شركات تصنيع
السيارات في
العالم، والتي
خسرت 260
ألف وحدة
بسبب توقف
الإنتاج في
مصانعها الـ 18
الموجودة في
اليابان،
والتي لم يعد
منها بعد إلى
الإنتاج سوى
مصنعين
لإنتاج ثلاثة
طرازات هجينة.
وكما سبق
وأن ذكرنا
ستعود بقية
مصانع تويوتا للإنتاج
في الفترة ما
بين 18 و27 من
الشهر الجاري،
أما هوندا فقد
خسرت 58 ألف
وحدة كان من
المفترض
إنتاجها في
مصنعيها في
اليابان،
علماً بأنها
قد عاودت
الإنتاج ولكن
بنصف طاقاتها.
أما نيسان
فقد افتتحت
مصانعها
الخمسة في اليابان
بعد أن خسرت
نتيجة التوقف
55 ألف وحدة، بينما
خسرت سوزوكي
للسبب نفسه 45
ألف وحدة حتى
بداية نيسان
وارتفع الرقم
إلى 59 ألف وحدة
حتى 9 نيسان.
أما مازدا
وسوبارو فقد
اختفى من
سياراتهما
المعدة
للتصدير 43 ألف
و29 ألف وحدة
على التتالي،
بينما
ميتسوبيشي
التي كانت من
أوائل الصانعيين
الذين عاودوا
الإنتاج فقد
خسرت 26 ألف وحدة
فقط.
ونتيجة
تتابع
الزلازل
وتواليها على
اليابان قد
يرتفع الرقم
إلى أكثر من
ذلك بكثير،
ولكن وبالرغم
من ذلك تظهر
في هكذا أزمات
أهمية الدول
العظمى ومدى
تأثيرها على
الحياة
البشرية،
فاليابان وبسبب
توقف مصانع
سياراتها خسر
العالم 500 ألف سيارة
كان من
المفترض
إنتاجها
وتصدير
معظمها، فما
بالكم ببقية
السلع... وما
أكثر السلع
التي تُصنع في
اليابان.
خاص بموقع
فنّات.كوم