بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

رينو: خطة إستراتيجية جديدة... التغيير حتى 2016!

17-02-2011

 

 

كشف رئيس مجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، السيد كارلوس غصن عن خطة المجموعة الإستراتيجية الجديدة والتي تضع الفترة ما بين اليوم والعام 2016 موعداً للعمل الجاد، لتحقيق متطلبات التطور المستدام وتوفير التقنيات الحديثة للسيارات الصديقة للبيئة بشكل متاح أمام الجميع، وتأمين الظروف الملائمة لاستمرار نمو المجموعة ضمن سعيها لبلوغ حجم مبيعات ثلاثة ملايين سيارة حتى منتصف المدة في العام 2013، فضلاً عن توفير سيولة نقدية متاحة بشكل دائم لدعم خطط التطوير والإنتاج... جميع هذه الأماني كانت على أجندة السيد غصن، الذي قام بتفصيل سبعة أهداف أو عناوين رئيسية في مؤتمر أمام الصحافة لتحقيقها خلال تلك المدة، ونوجز لكم أهمها:

-         متابعة سياسة التجديد والابتكار: نحو سعي رينو وراء تصدر منتجي التقنيات الصديقة للبئية، والسيارات الكهربائية عديمة الانبعاثات لغاز ثاني أوكسيد الكربون بالتعاون مع شريكتها القوية نيسان، وتوفير طرازات بجميع الفئات بدءاً من العام الحالي الذي سيشهد نقطة تحول بتاريخ رينو مع إطلاق ثلاث طرازات هي فلوانس Z.E. وكانغو Z.E. وتويزي تجارياً، وإلحاقهم بـ Zoe العام القادم. كذلك تطوير محركاتها ذات الاحتراق الداخلي لرفع كفائتها وتخفيف معدلات CO2 الصادرة عنها بدءاً من العام الحالي، مع إطلاق المحرك الجديد 1.6 لتر dci ديزل، مع استطاعة 130 حصاناً وبمعدل انبعاث غاز CO2 بنسبة أقل بـ 20%.

-         توسيع رقعة الإنتاج: تعتزم رينو توسيع رقعة منتجاتها من السيارات، إذ تمتلك حالياً 40 طرازاً مختلفاً وتسعى مع العام 2013 لإيصالها إلى 44 طرازاً ومع نهاية المدة الزمنية للخطة الجديدة في 2016 إلى 48 طرازاً مختلفاً، علماً بأن العام القادم سيشهد تقديم الجيل الجديد من رينو كليو وسيارة عائلية MPV من داسيا.

-         تلميع صورة رينو: يرى غصن بأن رينو عليها إعادة رسم صورتها وصورة منتجاتها للتتماشى مع متطلبات الفترة القادمة، بالاعتماد على شخصية تصميمية أكثر حداثة والمضي قدماً في تحديث طرازاتها وتقنياتها المتوفرة، علماً بأننا بدأنا نرى الشخصية المجددة لرينو على طرازات اختبارية متعددة نذكر منها ديزير والجيل الرابع الجديد من كليو.

-         تدعيم شبكة العملاء حول العالم: تنوي رينو اعتبار برنامج جديد باسم "وعد العميل"، يهدف إلى زيادة التواصل مع العملاء والتعريف بمنتجات رينو وإتاحة كافة المعلومات المتعلقة بأي طراز وفرصة لتجربة السيارة، وهذا البرنامج الجديد سيتوفر لدى كافة شبكات رينو حول العالم تباعاً، ويبدأ بدعم العميل بشكل عملي ومدروس، بدءاً من مرحلة ما قبل البيع إلى توفير السيارة للعميل مع كافة العمليات المرافقة لها وانتهاءاً بخدمات ما بعد البيع...

-         الاستفادة من الشراكات لتخفيض النفقات: تعتزم رينو اعتماد قاعدة عجلات متوسطة لفئتي السيارات C-D مع نيسان، لإنتاج سيارات متوسطة وكبيرة فاخرة مشتركة بين الاثنتين تتيح إنتاج سيارات بحوالي 1.5 مليون سيارة سنوياً. واعتماد قاعدة عجلات مشتركة مع دايملر الألمانية A لتطوير وبناء الجيل الجديد من رينو توينغو وسمارت. كذلك الأمر بالنسبة للسيارات التجارية من رينو، إذ ستشهد الفترة ما بين العامين 2014 و2016 إطلاق عدة طرازات مشتركة البناء مع كلٍ من نيسان ودايملر. ومن جهة أخرى اعتماد قياسات وتجهيزات أساسية لقطع غيار وبناء السيارات، بما يشمل طرازات مشتركة بين طرازات رينو والشركات التابعة لها، والشركاء نيسان ودايملر... كل ذلك بهدف خفض تكاليف الإنتاج والنفقات المخصصة لخطوط الإنتاج.

-         البقاء بقوة في أوروبا والتوسع في أهم أسواق العالم: أوروبا هي السوق التي انطلقت منها رينو، وهي تعرف تماماً من هم منافسيها الأزليين وما هو مركزها هناك، فهي تنظر إلى الاستمرار بنفس النهج وتوفير الطرازات الصغيرة المشهورة بها والتقنيات المنافسة ضمن السوق التي تراها بطيئة النمو، بالمقارنة مع أسواق عالمية مهمة للغاية ركزت على ثلاثة أسماء هي: البرازيل والتي تسعى رينو عبر خطتها الجديدة، لتوسيع نفوذها هناك وجعل البرازيل ثاني أكبر أسواقها، وروسيا كرابع أسواقها (بالاعتماد على نفوذها بغاز الروسية وحصتها في لادا وإنتاج طراز من رينو في مصنع تالغيني الروسي للسوق هناك)، والهند بالترتيب الحادي عشر وذلك حتى العام 2013، عبر طرح طرازات جديدة كلياً ضمن تلك الأسواق عموماً.

أما بالنسبة للعام الحالي 2011 الذي ما زال في بدايته، تنوي رينو بلوغ نسبة نمو بشكل عام عالمياً بنسبة 6% مقارنة بالعام المنصرم، أما في أوروبا فتتوقع رينو أن ينتهي العام بشكل أفضل من العام الماضي ولكن بنسبة تراجع بين 0 إلى 2%، وفرنسا بنسبة تراجع 8%.

بشكل عام كانت خطة رينو كما أعلنت عنها الشركة، محدودة الطموح ولكنها واقعية وتركز على أهداف معينة وواضحة، هي المضي قدماً بتطوير المنتجات والصديقة للبيئة خصوصاً، ورفع حجم الإنتاج والاستفادة من شراكاتها بشكل أكبر لسد الثغرات في الخزينة وتخفيض النفقات.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 3
عدد التعليقات: 0
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.