المجموعة
الكورية
العملاقة
هيونداي
تكبر... وتكبر...
وتكبر! ويعظم
شأنها يوماً
بعد يوم. والآن
على الجميع
بمن فيهم
الصانع
تويوتا
الأكبر عالمياً،
ومنافسه
الأقرب فولكس
فاغن بات عليهم أن
يحسبوا لها
ألف حساب.
فقد
نشر موقع اقتصادي
متخصص عن
جمعية منتجي
السيارات في
أوروبا السوق
الأهم
عالمياً، بأن
مجموعة
هيونداي الكورية
متضمنةً
مواطنتها كيا
التابعة لها،
وخلال الأشهر
العشرة
الأولى من
العام 2010،
استطاعت أن
تحتل المرتبة
الأولى في
مبيعات شركات
السيارات
الآسيوية في
أوروبا، بعد
أن حققت حجم
مبيعات خلال
تلك المدة
بواقع 521,369 سيارة،
بنسبة نمو
وصلت إلى 4%،
وحصة سوقية
وصلت إلى 4.5% من
إجمالي
المبيعات
الأوروبية،
ضمنت لها لقب
الصانع
الآسيوي رقم
واحد، مع
العلم بان
السوق
الأوربية
تشهد تراجعاً كبيراً
في المبيعات
هذا العام.
نمو مبيعات
هيونداي - كيا
تعزز بفضل
مبيعات كبيرة
لطرازات سيد من
كيا ونظيرتها I30 من
هيونداي،
بالإضافة إلى
الـ SUV
الرائعة
هيونداي توسان
الجديدة أو
"IX35" كما
تسمى في
أوروبا
ونظيرتها سبورتاج
الجديدة من
كيا بعد
انتعاش الطلب
على طرازات
هذه الفئة،
ولم تدخل بعد
كل من
الجديدات كسوناتا وأوبتيما وأفانتي وفيرنا
إلى تلك
الإحصائيات،
مما يوضح مدى
الشراسة المقبلة
لتلك
المنافسة بعد
النجاح
المبكر والمذهل
لتلك
الطرازات في
الأسواق التي
طرحت وتطرح
بها إلا أنها
تبقى أقل شأناً
في أوروبا
لانخفاض
شعبية فئة
السيدان هناك
.
في المقابل
وبفضل
الدعاية
السيئة
لعمليات الاستدعاء،
انخفضت
مبيعات
الصانع
الياباني
العملاق
تويوتا بنسبة
وصلت إلى 17%،
وبواقع
إجمالي خلال
الأشهر العشرة
الأولى وصل
إلى 511,754 سيارة،
متضمنة طرازات
تويوتا
ولكزس، لتكون
حصتها في
مبيعات السوق
الأوروبية 4.4%
فقط .
وحسب
المحلل
الاقتصادي
الكوري
المتخصص بعالم
السيارات "آن
سانج جوون"،
فإن هيونداي
وكيا
استفادتا
بالطبع من
عمليات
الاستدعاء
الكبيرة التي
تعرضت لها
تويوتا
وانخفاض
شعبيتها على
إثرها، فضلاً
عن قيام
الكورية
بتنويع
طرازاتها
وتجديدها
بالكامل
تقريباً خلال
الفترة
الأخيرة، لتعطي
خيارات أكثر
للمستهلك
وترفع من حدة
المنافسة، كما
قامت برفع
جودة
منتجاتها في
كافة الأسواق عموماً
مما أعطاها
نوعاً من
الدعاية
الإيجابية.
خاص
بموقع
فنّات.كوم