استهلت
شركة رينو
الفرنسية
لصناعة
السيارات
مشاركتها
بمعرض بلادها
باريس 2010، بتقديم
آخر وأحدث
مبتكراتها في
عالم
السيارات الصديقة
للبيئة والتي
تنوي اقتحامه
من الباب العريض.
فمع ثلاث
سيارات
كهربائية جديدة
كنا قد تعرفنا
على بعضها
مؤخراً، ومع
استعراض
إمكانيات
المصمم لورانس
فان دين إيكر
رئيس قسم
التصميم
الجديد لدى رينو،
كان جناح
الشركة في
باريس يحمل
سمتين
أساسيتين،
هما استعراض
الإمكانات
المستقبلية
في قطاع السيارات
النظيفة والهوية
التصميمية
الجديدة.
-
الاختبارية
ديزير (DeZir):
ديزير
سيارة
اختبارية
كنّا قد تعرفنا
عليها قبل أسابيع، وهي
عبارة عن
سيارة كوبيه
تحمل عنوان
السحر والإغواء
كما رآها إيكر
خصوصاً وأنها
أولى بصماته
في هوية رينو،
ونحن نراها
أيضاً سيارة مليئة
بالفن والجذب،
من خلال
التصميم
المستقبلي
المليء
بالمفاجآت
كالأبواب
التي تفتح
للأعلى
بأسلوب مميز ومتعاكس،
والمقدمة العريضة
التي تمزج ما
بين الوجه
المبتسم
والغاضب في
آنٍ معاً، كما
يشكل بدن
السيارة
المنخفض على
الأرض قالب
رياضي يتخلله
فتحات عديدة
لامتصاص
الرياح
وعجلات رياضية
ومقصورة
داخلية مؤلفة
من مقعدين
للركاب فقط وغيرها
العديد من
المميزات
الأخرى...
ديزير
صحيح أنها
كوبيه رياضية
لكنها صديقة
وفيَة للبيئة،
بفضل المحرك
الكهربائي 100%
والمزود
بمدخرات ليثيوم-
إيون
باستطاعة 24
كيلو واط،
تمنحه
استطاعة
حصانية تبلغ 150
حصاناً وعزم
دوران 22.6 كغ.م،
وهذه المدخرات
تستطيع حمل
السيارة على
الطريق
لمسافة 160 كم خلال
شحنة واحدة
فقط، كذلك
للمحرك
القدرة على
التسارع
بالسيارة من
حالة التوقف
إلى سرعة 100
كم/سا في غضون 5
ثوان فقط، وبلوغ
سرعة قصوى
حوالي 180 كم/سا.
-
الاختبارية
زويه (Zo�):
لفتت
رينو عبر
سيارة زويه
الاختبارية
هذه انتباه
الجميع، إلى
أن اختبارية
العام الماضي
والتي حملت نفس
الاسم، باتت اليوم
أقرب إلى
الواقع بكثير،
بعد أن
استبدلت رينو
العديد من
معالمها الخارجية
بأخرى أكثر واقعية
وإعادة رسم
بعض المعالم
من جديد، إذ
باتت تبدو
كهتشباك من
خمسة أبواب
بدلاً من
ثلاثة كذلك
بشخصية واضحة
ومتجددة
يتخللها نظرة
شرسة وقوة
شخصية عبر
المقدمة والمؤخرة
الرياضية المدورة
في تصميمها...
وقريبة في نفس
الوقت من وحي
شخصية طرازات
رينو
الحالية، وبجسم
يبلغ طوله
الخارجي 4.1 م،
وهذا ما يؤكد
الشائعات بأن
زويه ما هي
إلا الاختبارية
الممهدة للجيل
الرابع
الجديد من
الهتشباك
المدمجة كليو
والتي ننتظر
قدومها في 2012.
زويه حملت
في المعرض
محرك كهربائي
أيضاً، باستطاعة
80 حصاناً وعزم 22.2
كغ.م تزوده
مدخرات اللثيوم-
إيون بالطاقة
الكهربائية،
ويتسارع من
السكون إلى
سرعة 100 كم/سا في
غضون 8.1 ثا فقط،
ويبلغ سرعة
قصوى حوالي 135
كم/سا ولكن
سيكون هذا
المحرك طبعاً
ضمن خيارات
النسخة
الكهربائية
من كليو
الجديدة في
حال اعتمدتها
رينو فضلاً عن
محركات
الاحتراق
الداخلي الاقتصادية
التي تمتلكها
رينو
والمطورة
حديثاً.
ومن
الجوانب
العملية التي
ستقدمها زويه
(أو كليو
القادمة إن صح
التعبير) في
حال أنها
توفرت بمحرك
كهربائي،
سهولة بالغة
في التعامل
معها
بإمكانية فك
وتبديل
المدخرة
بغضون 3 دقائق
فقط علماً
بأنها قادرة
على السير
بالسيارة حتى
161 كم للشحنة
الواحدة،
وممكن حتى السير
حوالي 60 كم من
خلال شحن
المدخرة
لعشرة دقائق
فقط... أضف على
ذلك كله
إمكانية شحن
المدخرة
بنسبة 80% خلال 30
دقيقة!
-
النسخة
التجارية من
تويزي (Twizy):
خلال المعرض
كشفت رينو عن
النسخة
التجارية من
سيارة
المدينة
الصغيرة
تويزي، والتي
كانت في ما مضى
تُعرض كسيارة
اختبارية.
تويزي سيارة
عملية يمكن
تشبيهها
بدراجة
كهربائية على
أربع عجلات!
وهي ثالث
طرازات
العائلة Z.E أي Zero Emissions
عديمة
الانبعاثات،
ومزودة بمحرك
كهربائي صغير
باستطاعة 20
حصاناً وعزم 5.7
كغ.م فقط كافي
للتنقل السلس
ضمن شوارع
المدينة
ويكفي
السيارة
السير لمسافة
97 كم للشحنة
الواحدة التي
تستغرق ثلاث
ساعات فقط من
أي مأخذ كهربائي
منزلي عادي،
كما تصل سرعة
السيارة
القصوى إلى 75
كم/سا.
وتتمتع
تويزي فضلاً
عن محركها
العملي ببدن خارجي
وداخلي عملي
أيضاً،
بأبعاد مدمجة
للغاية تبلغ
من الخارج 2,320 مم
للطول العام
و1,191 مم للعرض و1,461
مم للارتفاع،
أما من الداخل
فهي تتسع لراكبين
فقط، مع
مساحات
داخلية
للتخزين
بواقع 31 لتراً
لصندوق
القفازات و55
لتراً كمساحة
تخزين خلف مقعد
الركاب.
أخيراً
لم تفصح رينو
عن سعر
السيارة
المتوقع،
ولكنها أكدت
على أن تويزي
ستدخل بعض
أسواق أوروبا
بدءاً من
نهاية العام 2011
وستتوسع في
تسويقها تباعاً
مع بداية
العام 2012.
ومن
السيارات
الصديقة
للبيئة
الأخرى، كان لنا
لقاء مع الفردين
الآخرين من
عائلة Z.E
فضلاً عن
تويزي، وهما النسخة
الكهربائية
من السيدان
فلوانس Z.E
والتي تعتزم
رينو تسويقها
العام القادم
بسعر يبدأ من 26,000
يورو،
والميني فان
السياحية
كانغو
إكسبريس Z.E
أيضاً بسعر 20,000
يورو.
وبعيداً
عن السيارات
الكهربائية،
قدمت رينو
خلال المعرض النسخة
المحسّنة من
السيدان
العائلية
لاغونا
بجيلها الثالث وبنسختيها
السيدان
والستيشن
واغن، كذلك
الجيل الجديد
كلياً من السيدان
الفخمة لاتيتود والتي
تتشارك نفس
الروح مع
توأمها
الكورية SM5
من سامسونغ، وكلتا
السيارتين
سواءً لاغونا
المجددة أم
لاتيتود سبق
وأن أطلعتنا
عليهما رينو قبل
فترة بسيطة من
انطلاق
المعرض.
وأخيراً
كانت الميني
فان العائلية
إسباس حاضرة
أيضاً بوجهها
الجديد للعام
2011، مع تعديلات
مميزة عليها
طالتها من
الخارج إلى
الداخل مع
تجميل
الواجهة
الأمامية
وإضافة بعض
الحيوية على
الخطوط
الخارجية
وصولاً إلى
المقصورة
الداخلية،
التي زادت من
جودتها
وأغنتها
بأحدث
التجهيزات
والتقنيات
فيما يتعلق
بأنظمة الصوت
وتشغيل
الوسائط
كنظام Tom Tom الخاص
برينو بنسخته
الأخيرة مع
تقنية
أركاميس للصوت
المحيطي 3D تتشارك
به مع لاغونا
أيضاً، كذلك
رفعت رينو من
جودة المواد
المستخدمة
ببناء مقصورة
إسباس، وطوّرت
المحركات
التي تعمل
عليها سواء
للديزل أم البنزين
بقوى من 150
حصاناً وحتى 190
حصاناً وذلك
برفع كفاءة استهلاك
الوقود
وتخفيض
معدلات
انبعاث غاز CO2.
خاص
بموقع
فنّات.كوم