بمجرد صورة واحدة وتقريبية وبعض المعلومات
الفنية، قامت بي إم دبليو بتحديد معالم أولى سيارات مشروعها الجديد في ميدان
السيارات المستقبلية الجديدة "i"، والتي ستبدأ
بسيارة واحدة باسم ميغاسيتي ومن ثم عدة طرازات أخرى، تقول عنها الشركة البافارية
بأنها ستكون السيارات الأكثر تطوراً وتحضّراً في الأسواق حين تقديمها بدءاً من
العام 2013.
ميغاسيتي سيارة نخبوية ومستقبلية الملامح
تحتوي على بابين فقط أي أنها كوبيه، ولكن من الحجم الكبير مع أبعاد خارجية بنحو 4
أمتار، قريبة من رولز رويس غوست بأبعادها، ويدخل في تكوينها مواد عملية
خفيفة الوزن كألياف الكربون والبلاستيك المدعّم كذلك بهدف خفض تكاليف الإنتاج،
فضلاً عن المكونات الذكية لادخار الطاقة الشمسية وتحويلها لكهربائية.
وسيارة ميغاسيتي ستكون صديقة للبيئة حتماً
عبر محرك كهربائي باستطاعة 150 حصاناً يوصل قوته للعجلات الخلفية الدافعة، ويستمد
بدوره القدرة الكهربائية من مدخرات ليثيوم- أيون، وهذا المحرك تقول عنه بي إم
دبليو بأنه قادر على حمل سيارتها لسرعة قصوى تبلغ حوالي 135 كم/سا والسير بها
لمسافة 160 كم لكل شحنة واحدة كاملة للمدخرات.
كما صرحت الشركة بأن هناك طرازين سيلحقان
بميغاسيتي في الأعوام اللاحقة، أولهما في العام 2015 باسم ICV ويأتي اختصاراً لمصطلح
السيارات المخصصة للتنقل ضمن المدن (Intracity Vehicle)، أيضاً بتصميم كوبيه
ببابين فقط ولكن بمقعدي جلوس في الداخل فقط أي أنها ستكون مدمجة الحجم، والسيارة
الثالثة ستظهر في العام 2017 حسب ما هو مخطط، وهي سيارة ستكون مبنية على قاعدة
عجلات أطول من السابقتين وبجسم خارجي من أربعة أبواب ومقصورة داخلية من خمسة مقاعد
جلوس ومخصصة أيضاً للمدن باسم UCV (Urban Commuter Vehicle).
يبدو أن مستقبل السيارات بات واعد جداً
للسيارات الصديقة للبيئة والنظيفة 100%، فجميع الصانعين بدؤوا يخططون للاستغناء عن
المحركات التقليدية بشكل كامل في المستقبل القريب، ولكن بشكل تدريجي إن صح التعبير
إذ أن السيارات الهجينة تشكل فعلياً المرحلة الانتقالية ما بين السيارات العاملة
على محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية النظيفة.
خاص بموقع فنّات.كوم