توفي 13 شخصاً وأصيب 35 آخرون بجروح
وكسور جراء تدهور حافلة ركوب قرب مدينة تدمر، كانت متجهة من دمشق إلى القامشلي عند
الساعة الخامسة من فجر اليوم.
ووقع الحادث بسبب نوم السائق الذي كان
مرهقاً وشديد التعب، ما أدى إلى تدهور الباص وانقلابه عدة مرات، عند مفرق سد وادي
أبيض على بعد 2 كم من مدينة تدمر.
وقال أحد المصابين بالحادث أنه كان من
المقرر أن تنطلق الرحلة من دمشق في الساعة الواحدة صباحاً، لكنها تأخرت نحو ساعة
ونصف بسبب تأخر الحافلة التي كانت قادمة من رحلة طويلة من المنطقة الشرقية.
ونقلت وكالة سانا عن خبير الحوادث
محمد الكسم إلى أهمية وضع ضوابط لعمل السائقين، الذين يتم تشغيلهم لساعات طويلة
ومستمرة وبدوام مضاعف ومرهق دون أيه معايير.
ويعود تكرر الحوادث على طريق تدمر إلى ضيق عرض الطريق وسوء أرضيته في بعض الحالات،
ولكن المعلومات تؤكد هذه المرة أن السبب يعود إلى السائق، ما يجعل من المطالبة
بإعادة تأهيل سائقي النقل العام بين المحافظات واختبار مدى لياقتهم وقدراتهم
الذهنية والجسدية، ضرورة للحفاظ على أرواح البشر التي تتساقط بين المحافظات، وكان
بالإمكان صونها.
خاص بموقع فنّات.كوم