إن كنت تريد استبدال سيارتك المستعملة من ماركة معينة
بأخرى جديدة أو كنت تبحث عن سيارة لتستأجرها، ما هي أول ماركة سيارات تخطر
ببالك؟؟... وهل تمتلك الولاء الذي يدفعك لاختيار نفس الاسم من جديد، أم أنك قليل
الولاء وترغب بتجربة جديدة؟ أسئلة تخطر ببالنا جميعاً عندما نفكر بتغيير سيارتنا
الخاصة. ولكن وحدهم عملاء شركة مرسيدس الألمانية يجيبون على الدوام... مرسيدس لا
بدل ولا استبدال!
فحسب آخر دراسة نشرت لمؤسسة "J.D. Power and Associates" الأمريكية العريقة والمتخصصة في مجال تقييم
المنتجات ورضاء العملاء، التي تناولت دراسة ولاء العملاء لماركات السيارات أو (Customer Retention Study)، جاءت علامة مرسيدس الألمانية العريقة وصاحبة
النجمة الثلاثية الشهيرة بالمرتبة الأولى للعام 2009، كالماركة الأكثر احتفاظاً
بولاء العملاء أو الماركة الأولى في اختيار الزبائن الجدد.
الدراسة تناولت 128,939 زبوناً للسيارات الجديدة أوالمخصصة
للأيجار ممن قاموا باستبدال سيارتهم بأخرى جديدة خلال فترة من العام، وقد حققت مرسيدس
أعلى تقييم لتكون الأولى ورافعةً تقييمها 8% مقارنة مع العام الماضي فـ 76% من
عملائها يتوجهون لها مباشرة ويثقون بمنتجها، تلتها هوندا اليابانية ومن ثم
مواطنتها تويوتا بواقع 64% و61% على التوالي، بينما تذيلت ساب السويدية الترتيب
بواقع 9% وقبلها سوزوكي 24%.
وأظهرت الدراسة ارتفاع ملحوظ في مستوى ولاء الزبائن
بمنتجات 13 من الماركات الـ 36 التي شملتها الدراسة، إذ كانت علامتي بورش وميني
الأكثر تطوراً بواقع 14%.
نتيجة الدراسة تتوافق مع رأي المستهلك السوري بسيارات
مرسيدس (حسب دراسة أجرتها فنّات)، وهذا ما يؤكد على احتفاظها بالقيمة
والانطباع الجيد (البراند الراقي) في ذهن العميل الذي ينبهر بمستوى الجودة في
الدرجة الأولى، تليها الأناقة التصميمية والأمان العالي فضلاً عن احتفاظها بأفضل
قيمة سعرية بين العلامات الأخرى في حال تم إعادة بيعها. كل هذه العناصر لطالما
دأبت الشركة الألمانية على تكريسها وترسيخها في منتجاتها، كما أنها جهدت خلال
السنوات الخمس الماضية على رفع تقييمها ضمن هذه الدراسة التي بدأت منذ سبع سنوات
فقط، لأهميتها ومدى تأثيرها على قرار الزبون الجديد سواء في الولايات المتحدة
الأمريكية وكندا أو في أنحاء أوروبة والعالم، باعتبارها دراسة موضوعية ودقيقة
تتناول شريحة كبيرة ضمن أكبر أسواق العالم للسيارات. وإليكم لائحة بنتائج الدراسة
وأسماء الماركة وترتيبها.
خاص بموقع فنّات.كوم