لوكسجن "Luxgen"
اسم جديد جداً في عالم السيارات، وهو حتماً أحدث الأسماء في هذه الصناعة المنتشرة
في جميع أرجاء الأرض، ولوكسجن اسم لشركة سيارات تايوانية الجنسية ويعني اسمها
الجمع ما بين Luxury
وGenius
أي الفخامة والعبقرية.
وتنتمي شركة لوكسجن التي تم تأسيسها
منتصف العام الحالي إلى مجموعة صناعية تايوانية هي "يولن"، تقوم بإنتاج
وتصنيع السيارات منذ عقود في تايوان لصالح الشركات المعروفة؛ وأبرزهم شركة نيسان
اليابانية، وقد أطلقت لوكسجن أول سيارة لها في 19/8/2009 وسوقتها في 19/9/2009 وهي
عبارة عن فان سياحي أو سيارة متداخلة الأوجه MPV مزودة بتقنيات
ومفاهيم سباقة في عالم السيارات، الأمر الذي مكنها من بيع 3,000 نسخة إلى الآن،
رغم قصر المدة وحداثة عهدها!
"أول سيارة من إنتاج لوكسجن"
وسنتحدث اليوم عن الطراز الثاني لشركة
لوكسجن وهو عبارة عن طراز دفع رباعي أو SUV باسم لوكسجن 7 SUV، قريب في
تصميمه وشخصيته من السيارات الأوروبية، خاصة بيجو
3008 التي يشبهها طراز لوكسجن 7 SUV إلى حد كبير
على صعيد تصميم المقدمة.
وتتمتع لوكسجن 7 SUV بتصميم حديث
ومتطور ضمن قالب يبلغ طوله 480 سم، ومقصورة داخلية رحبة تتسع لسبعة ركاب وتحتوي
على تجهيزات أكثر من متكاملة وشاملة، كتسعة أكياس هواء ومكيف يمكن فصل حرارته بين
ثلاثة مناطق أو أقسام في المقصورة، ومثبت سرعة متطور ونظام ترفيه واتصالات متطور
جداً من إنتاج شركة HTC
التايوانية الرائدة في إنتاج وتطوير أجهزة الهاتف النقال المتطورة، كما تم تزويد
السيارة بنظام ABS
ونظام ESP،
علماً بأنها تتعاون مع شركات مرموقة في مجال تصنيع وتطوير أجزاء ومكونات وأنظمة
السيارات.
وستندفع لوكسجن 7 SUV إما بعجلاتها
الأمامية أو الأربع، وستستمد طاقتها من محرك جدير بالاهتمام بسعة 2.2 لتراً يعمل
على وقود الديزل ومزود بشاحن هواء توربو، وتبلغ استطاعة هذا المحرك 175 حصاناً،
علماً بأن لوكسجن وعدت بأن تقدم نسخة كهربائية من هذه الـ SUV تعمل
بمحرك كهربائي يولد 240 حصاناً ويستطيع أن يدفع السيارة لمسافة 350 كم في حال تم
شحن البطاريات بشكل كامل!
أخيراً، وبعد سرد كل هذه المميزات
التي تتمتع بها شركة تصنيع سيارات صغيرة جداً في عمرها، ألا يتبادر إلى أذهاننا
اسم شركة HTC
التايوانية التي بدأت بداية مشابهة لموطنتها، ثم استطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة
وغير مسبوقة في عالم الاتصالات وأجهزة الهواتف النقالة، فهل ستحذو لوكسجن حذو HTC... ولكن في
عالم السيارات؟
خاص بموقع فنّات.كوم