نشرت جريدة الخبر الاقتصادية في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي، بيانات عن عدد السيارات المستوردة إلى السوق السورية خلال النصف الأول من العام الحالي، مظهرة تراجع بنسبة 2.8% عن نفس الفترة من العام الماضي، ونقلت الخبر عن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية أن عدد السيارات التي نظمت لها إجازات استيراد بلغ نحو 37,500 سيارة، بانخفاض قدره 1,093 سيارة مقارنة بالنصف الأول من السنة الماضية، التي سجلت استيراد ما يقرب من 38,593  سيارة.   

وتؤكد بيانات مؤسسة التجارة الخارجية، تفوق السيارات الكورية المستوردة إلى السوق السورية على مثيلاتها من باقي الدول بصورة كبيرة، وفي الجدول التالي بعض ماركات السيارات المستوردة مع عددها ونسبتها من السوق:

ويلاحظ أن الجدول أغفل ذكر ماركات هامة عرضت لأنواع جديدة خلال هذا العام، مثل مازدا وفولفو وداسيا وفورد، ولكنه يشير عموماً إلى النقاط التالية:

-    تعاظم الدور المتعاظم الذي باتت تشغله السيارات الكورية في السوق المحلية، حيث تشكل كيا وهيونداي ما نسبته 66% من السيارات المستوردة، وهو اتجاه طبع حركة السوق منذ العام 2006، عندما احتلت هيونداي للمرة الأولى صدارة السيارات المستوردة إلى سورية.

-    يعتقد أن طراز سيراتو فورت أخذ حصة هامة من إجمالي واردات كيا إلى السوق السورية، وساعد على نمو مبيعات الشركة السورية في البلاد.

-    تقدم بروتون الماليزية على سلم السيارات المستوردة لتتفوق على السيارات الصينية.

وتبقى هذه الأرقام غير نهائية، لذلك نضم صوتنا إلى المطالبين بأن يبادر الوكلاء وشركات السيارات بالإعلان عن الأرقام الفعلية لمبيعاتهم، حتى لا يبقى معرفة حجم مبيعات السيارات في السوق من المحرمات، لأن لغة الأرقام هي الخطوة الأولى لدراسة حركة الأسواق في أي قطاع من القطاعات الاقتصادية.

خاص بموقع فنّات.كوم