"طريق الصبورة دمشق"

توفي أربعة سياح إيرانيون وسوري واحد وجرح 25 آخرون ظهيرة أمس، أثر انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم قبل جسر الصبورة شمال غرب دمشق، أثناء عودتهم من منطقة الزبداني إلى العاصمة السورية، حيث أدى استخدام سائق الحافلة للمكابح بصورة مفاجئة، في ظل أمطار غزيرة شهدتها المنطقة، إلى انزلاقها من وسط الطريق ثم اصطدامها بالمنصف قبل انقلابها، ما أدى لوفاة سائق الحافلة وسائحين إيرانيين في مكان الحادث، ليتوفى اثنان من الجرحى لاحقاً في مشفى المواساة التي جرى نقل المصابين إليها.

وتتفاوت جروح المصابين من الرضوض إلى الكسور والجروح العميقة، حيث قام وزير التعليم العالي د.غياث بركات ومحافظ ريف دمشق السيد زاهد حاج موسى، بزيارة المصابين في مشفى المواساة والاطمئنان على حالتهم.

ويؤدي سقوط الأمطار إلى تعرض العديد من السيارات لانزلاقات على طرقاتنا المحلية، بسبب السرعات الزائدة أو سوء استخدام المكابح، وكانت فنّات نشرت في تشرين الأول الماضي خبراً عن انقلاب حافلة من أعلى جسر المتحلق الجنوبي، نتيجة لانزلاقها بالأمطار.

ولما كنا نفتقر لوجود طرقات متخصصة بسير السيارات الكبيرة والحافلات كما هو معمول به في بعض الدول، إضافة إلى التوقف عن عمليات قشط الطرقات عند المحاور والمنعطفات الخطرة، وعلى الجسور نتيجة للاحتجاجات المتكررة!! فإن النصيحة التي سنكررها على الدوام في ظل هذه الظروف، هي اعتماد السرعات الدنيا والتخفيف من استخدام المكابح ما أمكن، كلما هطلت بركة السماء، خاصة عند بداية الهطول.

خاص بموقع فنّات.كوم