حققت لكزس نجاحاً جيداً في قطاع الـ SUV منذ أن أطلقت طراز RX في العام 1998 في جيله
الأول، وحان الآن موعد استبداله بالجيل الثاني منه لمواصلة مسلسل النجاح الذي سلمه
الجيل الأول لخلفه في معرض لوس أنجلوس للسيارات.
وجاءت RX 350 الجديدة بحجم أكبر ومحرك أقوى وقدرات ومواصفات
أفضل بالشكل الذي يليق بطراز 2010، كما تم أيضاً توفير نسخة H450 هجينة، علماً بأن
تويوتا (لكزس هو فرع الفخامة لديها) قد سعت خلال عملية تطوير RX الجديدة، إلى جعلها
سيارة خضراء! عبر خفض نسبة استهلاك البنزين وانبعاث الغازات بفضل استخدام التقنية
الهجينة واعتماد تقنيات حديثة في المحرك.
وهذه التقنيات الجديدة تتمثل في اعتماد أنظمة حديثة
لتخفيض زمن رفع درجة حرارة المحرك وأخرى للاستفادة من غازات العادم، وهذا ما ساهم
في رفع كفاءة المحرك ذو 6 أسطوانات على شكل حرف V وبسعة 3.5 لتر، والذي
يولد في النسخة الهجينة 295 حصاناً بزيادة 27 حصاناً عن سلفه، بينما يولد 275
حصاناً في النسخة العادية أي بزيادة 5 حصان فقط.
من جهة أخرى، تستفيد RX H450 من نظام دفاع رباعي
دائم إلكتروني! حيث يقوم المحرك الكهربائي بمد العجلات الخلفية بالطاقة، كما أنه
يقوم أيضاً بتوليد الطاقة الكهربائية أثناء كبح العجلات الخلفية أيضاً.
ولا تستوعب RX أكثر من 5 ركاب، على
الرغم من ازدياد حجمها وحجم مقصورتها، وهذه الأخيرة تزخر بكافة تجهيزات الترف التي
يتوقعها المرء في سيارة تحمل شعار لكزس، أبرزها شاشة ملاح وترفيه بقياس 8 أنش.
من الخارج حافظت لكزس على طابع الأناقة الذي ارتبط
بسلفه، ولكن ضمن قالب أكثر حداثة وعصرية وبخطوط ذات عضلات بارزة وأكثر عدائية.
خاص بموقع فنّات.كوم